تفخر شركة تويوتا بالإعلان عن إطلاق أول طراز هايبرد كهربائي من سلسلة لاند كروزر الشهيرة، والتي ترسي معايير جديدة للمركبات الكهربائية المخصّصة للطرقات الوعرة. ويجمع هذا الطراز بين إرث شركة تويوتا العريق، الممتد لأكثر من سبعة عقودٍ، مع أحدث تقنيات المركبات الهايبرد، ليقدم أداءً متطوراً يرسخ الموثوقية والمتانة والقدرة الفائقة التي تشتهر بها مركبات لاند كروزر في التعامل مع كافة التضاريس.
يجسد هذا الإطلاق التاريخي، الذي يشهد الظهور الأول لمركبة تويوتا لاند كروزر الهايبرد الكهربائية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، العلاقة الاستثنائية بين المنطقة واسم لاند كروزر العريق. فمنذ انطلاقتها الأولى عام 1951، ساهمت لاند كروزر في إثراء حياة الناس حول العالم، لتصبح وسيلة تنقلٍ لا غنى عنها حتى في أقسى بيئات القيادة.
ويمثّل طرح المركبة الهايبرد الكهربائية خطوةً جريئةً نحو تحقيق رؤية شركة تويوتا لتحقيق الحياد الكربوني عبر نهجٍ متعدد المسارات، إذ توفّر للعملاء خيارات قيادةٍ أوسع دون المساومة على الأداء أو الموثوقية. وانطلاقًا من ريادتها الممتدة لأكثر من 28 عامًا في مجال تقنيات الهايبرد، وظّفت شركة تويوتا خبرتها الواسعة لابتكار مركبةٍ توائم الطرقات الوعرة وتوفر أداءً فائقاً، وقيادةً أكثر سلاسة، ومزايا بيئيةٍ عديدة، بنفس روح لاند كروزر.
وبهذه المناسبة، قال ماسيا أوتشياما، كبير المهندسين ومسؤول تطوير المركبة: "حظيت مركبة تويوتا لاند كروزر المُجددة بالكامل منذ إطلاقها في عام 2021 بقبولٍ واسع في كافة الأسواق، ولطالما شعرنا بالامتنان الكبير لدعم عملائنا المتواصل. ومع تسارع التوجّه العالمي نحو مجتمعاتٍ خاليةٍ من الكربون، أدركنا أهمية توفير خياراتٍ كهربائيةٍ لطراز لاند كروزر الرائد. واليوم، نتشرف بإطلاق أول مركبة هايبرد ضمن هذه السلسلة الفريدة لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط، والتي لطالما ساهمت ملاحظاتهم القيّمة في تطوير هذا الطراز على مر السنين. ورغم أهمية هذه الخطوة اليوم من خلال هذا الطراز الجديد، إلا أننا ما نزال في مستهل رحلتنا، وسنواصل العمل على تطوير أفضل مركبةٍ كهربائيةٍ للطرقات الوعرة، مستندين دائماً إلى رؤى وتجارب عملائنا الأوفياء".
تُجسّد مركبة لاند كروزر الهايبرد الكهربائية الجوهر الحقيقي الذي لطالما عُرفت به هذه السلسلة عبر الأجيال، والمتمثل في الموثوقية، والمتانة، والأداء الاستثنائي على الطرقات الوعرة، وهو ما تم تعزيزه الآن من خلال دمج تقنيات نظام الدفع الكهربائي. يوفّر النظام الهايبرد زيادة بنسبة 20% في عزم الدوران وتحسّنًا بنسبة 40% في استجابة دواسة الوقود مقارنة بأنظمة الدفع التقليدية، مما يضمن تجربة قيادة أكثر قوةً وانسيابية واستجابةً على مختلف أنواع الطرقات.
وضمن مساعي التطوير المكثّفة، خضعت مركبة تويوتا لاند كروزر الهايبرد الكهربائية لعدة اختبارات ميدانية على تضاريس متنوعة شملت الصحاري والمسارات الطينية والجبال الوعرة في منطقة الشرق الأوسط، مما يضمن قدرته الاستثنائية على الوصول إلى أبعد الأماكن بسلامةٍ وأمان. كما سخّرت تويوتا في عملية التطوير خلاصة تجاربها القيّمة التي جمعتها من سباقات الطرقات الوعرة مثل رالي داكار لتعزيز قدرة المركبة على التحمّل ورفع أداءها في ظروف القيادة القاسية.
ومن هذا المنطلق، صُمّم نظام الدفع الهايبرد في مركبة لاند كروزر الهايبرد الكهربائية وفق أفضل المواصفات والمقاييس، مع الأخذ في الاعتبار أعلى معايير الموثوقية على الطرقات الوعرة. وحتى في حال تعطّل وحدة الدفع الهايبرد، وهو أمرٌ نادر الحدوث، فإن المركبة تبقى قادرة على مواصلة العمل بمحرك الوقود فقط، مما يضمن راحة وسلامة السائقين، خصوصًا في المناطق النائية. كما تم تصميم منطقة البطارية الهايبرد بصورة تضمن مقاومة تسرب المياه للحفاظ على قدرة لاند كروزر الشهيرة التي تسمح لها بتجاوز الأنهار والعوائق المائية بثقة، كما أن المركبة مزوّدةٌ بصفٍ ثالثٍ من المقاعد ومساحة تخزينٍ مطوّرة تضمن تعدّد الاستخدامات ورحابة المساحة الداخلية بنفس الوقت.
لاند كروزر الهايبرد الكهربائية ليست نموذجاً مطوراً من مركبةٍ أسطوريةٍ فحسب، بل هي تجسيدٌ لالتزام شركة تويوتا الثابت بمواصلة تقديم حلولٍ تُلبي احتياجات عملائها دون المساس بقيمها الأساسية. ومن خلال إدخال التقنيات الكهربائية إلى أكثر مركباتها موثوقية في القيادة على الطرقات الوعرة، فإن تويوتا تجدّد التزامها بتطوير مركباتٍ ملهمةٍ تعزز الثقة وروح المغامرة، وتبني روابط ولاء طويلة الأمد.
وتعد المركبة الهايبرد الكهربائية الجديدة مثالاً يُحتذى في الابتكار المتعمق الذي يوفر للعملاء في أنحاء الشرق الأوسط والعالم أسلوبًا أكثر تطورًا لاستكشاف آفاقٍ جديدة، وأيقونةٍ مميزةٍ تتطلع شركة تويوتا من خلالها لمواكبة عصر التنقل المستدام.