كشفت ديلويت الشرق الأوسط، بالتعاون مع مجلس الإدارة الدولي للمرأة (IWBD)، عن تنظيم فعالية بعنوان " أساليب القيادة المتنوعة وكيفية تسريع المسيرة المهنية من خلال كيمياء تفاعل الشخصيات في مجال العمل" يوم 29 أبريل في دبي. وهدفت الفعالية إلى تعزيز روابط هادفة بين القيادات النسائية التنفيذية وتيسير تبادل المعرفة حول المهارات الأساسية للتميّز في بيئة الأعمال المعاصرة سريعة التطور والتغير.
وبدأت الفعالية بجلسة حوارية ملهمة ضمّت رنا سلهب، الشريكة المسؤولة للموارد البشرية والغاية المؤسسية في ديلويت الشرق الأوسط، وبيلين إنسيسو، نائب الرئيس الإقليمي في أسترازينيكا وعضوة مجلس IWBD، بإشراف إبرو تويغان، رئيسة IWBD. وشاركت المتحدثات تجاربهن بصراحة، مع تسليط الضوء على تطور أساليبهن، وأهمية القدرة على التأقلم، وتأثير فهم أنواع كيمياء تفاعل الشخصيات في مجال العمل في تعزيز القيادة الشاملة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت رنا سلهب: "نواصل مواجهة الانحياز ودعم النمو المهني على مختلف المستويات. ويتطلب التقدم الملموس تأثيراً قابلاً للقياس، كما تُعد الجهود المستمرة عنصراً حاسماً لتوفير بيئة عمل تحظى فيها جميع النساء بالتمكين، ويُحترم فيها التنوّع والتمثيل المتعدد. وبجهودنا الجماعية، يمكننا تحقيق مستقبل يتيح لجميع النساء تحقيق إمكاناتهم الكاملة".
وأضافت: "ينطوي فهم أنواع القيادة المتنوعة لزملاء العمل على قيمة كبيرة. وتُعد مواجهة الانحياز نحو أسلوب قيادي واحد خطوة أساسية لدعم الابتكار وتعزيز الشمولية على جميع المستويات ضمن مكان العمل".
وأضافت مايا رافع، المسؤولة عن الثقافة والإندماج المؤسسي في ديلويت الشرق الأوسط: "الشمولية هي أكثر من مجرد سياسة، بل قيمة جوهرية تشكل ملامح ثقافتنا. ومن خلال تقبّل أساليب قيادة متنوعة، يمكننا إرساء بيئة تحفظ قيمة جميع الأفراد وتسهم في تمكينهم".
وبعد انتهاء هذه المحطة في الفعالية، شارك الحضور بجلسة تفاعلية لاستكشاف إطار عمل كيمياء تفاعل الشخصيات في مجال العمل، وهو أداة تستند إلى الأبحاث، صُممت لمساعدة القادة على فهم أساليب العمل المتنوعة وتعزيز التعاون. واستفاد المشاركون من معلومات عملية حول كيفية العمل بفاعلية مع فرق متنوعة وتحويل الديناميكيات الصعبة إلى فرص للنمو المشترك.
ومن جهتها، قالت إبرو تويغان، رئيسة مجلس الإدارة الدولي للمرأة IWBD، والرئيسة التنفيذية في جي في جي إل ماركيتينج: "ملتزمون بتشكيل ملامح فصل جديد في عالم القيادة، يستند في جوهره إلى الوعي الذاتي والتعاطف والتعاون. ويجسّد التعاون مع ديلويت في هذه الجلسة حول كيمياء تفاعل الشخصيات في مجال العمل إيماننا المشترك بقوة فهم الديناميكيات البشرية في دفع عجلة القيادة الشاملة والمؤثرة. فهذه ليست مجرد جلسة، بل مصدر تحفيز يساعد القادة التنفيذيين على القيادة بروح صادقة تعزز التقارب والتفاهم في عالم يزداد تعقيداً".
وتنضوي الفعالية تحت التزام أوسع من ديلويت الشرق الأوسط، يهدف إلى دعم تقدم النساء نحو المناصب القيادية، من خلال توفير منصات للتواصل وتبادل المعرفة، والمساهمة في بناء بيئة عمل شاملة تدعم أنماط القيادة المتنوعة.